بعد تأكد المرأة من حدوث الحمل، يبدأ تفكيرها في نوع الجنين المنتظر، حيث تتمنى الكثير من النساء أن تكون المولودة أنثى، بينما يتوقع الزوج أن يكون الجنين ذكرا نتيجة لذلك، تتحول مراقبة التغيرات والحركات التي تحدث أثناء الحمل إلى أمر ضروري، حيث تقوم المرأة بمراقبتها بنفسها، بينما يلاحظها أيضا من حولها ولكن، قد تكون بعض هذه التغيرات مدفوعة بمعتقدات قديمة أو خرافات.
ومع تقدم العلم الحديث، تم التأكد من وجود بعض العلامات التي قد تشير إلى حمل المرأة في ولد، وهو ما يعتمده العديد من الأطباء في الشهر الثالث، خاصة عند إجراء فحص السونار قبل ظهور جنس الجنين بشكل واضح من بين هذه العلامات هو عدد ضربات قلب الجنين، بالإضافة إلى علامات أخرى مثل الرغبة في تناول الجبن واللحوم.
4 علامات تظهر في الشهر الثالث
في الشهر الثالث من الحمل، قد تظهر عدة علامات تدل على نوع الجنين، وهي:
- تغير لون البشرة حيث تصبح بشرة المرأة الحامل أكثر إشراقا إذا كان الجنين ذكرا، وفقا لبعض الدراسات العلمية.
- تزداد الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الأجبان واللحوم في حال الحمل بولد.
- سرعة ضربات قلب الجنين حيث يلاحظ أن ضربات قلب الجنين الذكر تكون أسرع وتفوق 140 نبضة في الدقيقة.
- تغيرات في حجم الثديين وقد يكون هناك تفاوت في حجم الثديين، حيث يكون الثدي الأيمن أكبر من الأيسر عند الحامل بولد.
تغير لون بشرة المرأة الحامل
تتغير بشرة المرأة الحامل وفقا لنوع الجنين، لكن المفاهيم السائدة تختلف عما تكشفه الدراسات الحديثة من المعتقدات الشائعة أن المرأة الحامل ببنت يصبح وجهها أكثر إشراقا بفضل التغيرات الهرمونية وزيادة الهرمونات الأنثوية لكن الدراسات العلمية التي شملت أكثر من ألف امرأة في الأشهر الأولى من الحمل أظهرت أن النساء الحوامل بولد يكن غالبا أكثر إشراقا، حيث تتغير بشرتهن لتصبح أفتح بدرجتين أو ثلاث مقارنة بالنساء الحوامل ببنات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تلاحظ الحامل بولد تحسنا في مظهر شعرها، ليصبح أكثر لمعانا وكثافة وعلى الرغم من أن الأسباب الدقيقة لهذا التحسن غير معروفة، إلا أن الدراسات تشير إلى أن تأثير الهرمونات الذكرية قد لا يكون العامل الوحيد ومن المثير أن الدراسات أظهرت أن النساء الحوامل ببنت يكن أكثر عرضة لظهور حب الشباب مقارنة بالحوامل بولد، إلا أن هذا العرض غالباً ما يختفي مع تقدم الحمل واستقرار الهرمونات.
رغبة الحامل في تناول الأجبان واللحوم
إذا كنت حاملا بولد، فقد تلاحظين أنك تشتهين الأجبان واللحوم، خاصة في الشهر الثالث من الحمل هذه الملاحظة جاءت وفقا لدراسات وإحصائيات أجريت على عدد من النساء الحوامل، ورغم عدم وجود تفسير علمي دقيق لهذه الرغبة، إلا أن النتائج أظهرت ارتباطاً بين الحمل بولد وزيادة الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالبروتين.
رغم أنه لا توجد أدلة قاطعة تربط بين اشتهاء البروتين والحمل بولد، إلا أن هذه الملاحظات أصبحت شائعة للغاية، واعتبرت من الحقائق التي تتكرر عبر الأجيال في العصور القديمة، كان يعتقد أن تقديم الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم الطازجة من الدواجن والخراف والأجبان المصنوعة منزليا، يساعد في دعم الحمل وقد كانت هذه الخيارات أكثر شيوعاً قبل أن يتزايد الاعتماد على النشويات والسكريات في النظام الغذائي مع تطور المجتمعات الحديثة.
سرعة ضربات قلب الجنين الذكر
خلال فحص السونار في مراحل الحمل المبكرة، قد يلاحظ الطبيب أن ضربات قلب الجنين الذكر تكون أسرع من الأنثى، حيث يمكن أن تتجاوز 140 نبضة في الدقيقة رغم أن تحديد جنس الطفل بشكل دقيق لا يتم عادة قبل الشهر الرابع، فإن عدد ضربات القلب قد يعطي إشارة إلى احتمالية أن يكون الطفل ذكرا، حيث يلاحظ أن ضربات قلب الطفل الذكر تكون عادة أقوى وأسرع.
بعد مرور حوالي أربعة أشهر من الحمل، قد تتمكنين من سماع نبضات قلب الطفل بوضوح، خاصة في الأوقات الهادئة أو أثناء النوم في الأسابيع الأولى من الحمل، يتراوح عدد نبضات قلب الطفل بين 90-110 نبضة في الدقيقة بينما في الأسبوع 9-10، يرتفع العدد ليصل إلى 140-170 نبضة في الدقيقة، قبل أن يستقر بين 110-160 نبضة في الدقيقة في الثلثين الثاني والثالث من الحمل.
تغيرات حجم الثديين خلال فترة الحمل
يلاحظ أن الثديين يتعرضان لتغيرات ملحوظة أثناء الحمل، مثل الشعور بالوخز والحرارة والثقل، وهي من العلامات المبكرة التي تؤكد حدوث الحمل بعد تأخر الدورة الشهرية كما يحدث تغيير في لون الحلمة لكن هذه التغيرات لا تدل بشكل قاطع على جنس الطفل في الشهور الأولى من الحمل إلا أن هناك ملاحظة علمية تشير إلى أن الحمل بولد قد يؤدي إلى تفاوت في حجم الثديين، حيث يكون الثدي الأيمن أكبر من الأيسر.
من المهم الابتعاد عن الاعتقاد بأن نوع الطفل يمكن تحديده بناء على تغيرات الحلمة، كما أن الإفرازات التي تفرز من الحلمة خلال الحمل هي أمر طبيعي ولا تعتمد على نوع الطفل ينصح بعدم تعصير الحلمة والحرص على تدليكها بزيت الزيتون استعدادا للرضاعة الطبيعية كما أن نوع الطفل ليس له علاقة بميل الرضيع للرضاعة من ثدي معين، ويستحسن للأم أن تقوم بتبديل الرضاعة بين الثديين لضمان استمرار إدرار الحليب في كلاهما طوال فترة الرضاعة.
ملاحظة من الطبيب
بعد تأكد المرأة من حدوث الحمل، يبدأ الفضول حول نوع الجنين، حيث تتمنى العديد من النساء أن يكون المولود أنثى، بينما يتوقع الزوج أن يكون ذكرا تراقب الحامل التغيرات الجسدية التي تحدث، مما قد يوقعها في المعتقدات القديمة.
لكن مع تقدم العلم، تبين أن هناك 4 علامات تظهر في الشهر الثالث تشير إلى جنس الطفل، مثل عدد ضربات القلب وتغيرات البشرة ورغبة الحامل في تناول الأجبان واللحوم ورغم أن هذه العلامات ليست مؤكدة، فهي مجرد إشارات قد تساهم في تحديد نوع الطفل.