قد يبدو تشابه الأعراض بين الحصبة والحساسية محيرا في البداية، مما يجعل التمييز بينهما أمرا بالغ الأهمية، إن معرفة الفروقات والعلامات المميزة لكل منهما هو الخطوة الأولى نحو التعامل الصحيح مع كل حالة.
في هذا الدليل الشامل، نوضح لك الفروقات الأساسية بين الحصبة والحساسية، والأعراض الخاصة بكل منها، والطريقة المثلى للتعامل معهما، بالإضافة إلى معلومات هامة أخرى تهمك!
التمييز بين الحصبة والحساسية
|
الحساسية | الحصبة |
الأسباب والعوامل |
رد فعل جهاز المناعة بشكل مفرط تجاه بعض المواد المختلفة، بما في ذلك:
|
الإصابة بالفيروس المسبب للحصبة (Paramyxovirus). |
عوامل الخطورة | العوامل الوراثية
التاريخ المرضي
مرحلة الطفولة
|
التطعيم
المناعة الضعيفة
التعرض للمرضى
السفر
العمر
|
الانتقال | لا تسبب العدوى ولا تنتقل من شخص إلى آخر. |
|
فترة الحضانة | تظهر عادة في غضون دقائق أو ساعات من التعرض للمسبب | تظهر الأعراض في العادة بعد 10-14 يوما من التعرض للفيروس |
المضاعفات | قد يتعرض المريض لحالة من الحساسية الشديدة أو التأق (Anaphylaxis) التي تشكل خطرا كبيرا على الحياة. | التهابات الأذن
الالتهاب الرئوي
التهاب الدماغ
مخاطر الحمل
|
أعراض الحصبة والحساسية
تتشابه أعراض الحصبة والحساسية في بعض الجوانب ولكنها تختلف في أصولها في هذا الجدول سوف نوضح لكم الفروقات:
|
الحساسية | الحصبة |
الطفح الجلدي |
تظهر على شكل بقع حمراء أو حبوب. |
|
أماكن ظهور الطفح | يظهر في أي مكان في الجسم | في العادة يظهر على الوجه ومن ثم ينتشر الى باقي الجسم. |
كم يستمر الطفح | عند زوال الحساسية يختفي الطفح | يستمر لمدة 5-6 أيام ومن ثم يبدأ بالاختفاء |
الحكة | يختفي مع اختفاء الحساسية | لا يسبب الطفح الحكة |
التورم والانتفاخ | انتفاخ وتورم في اللسان والحلق ومن الممكن ان يكون شديدا | يظهر في الحالات الشديدة فقط |
ارتفاع الحرارة | غير شائعة | قد ترتفع فوق الدرجة الطبيعية ويمكن ان ترتفع الى فوق 40 درجة |
الاعراض الأخرى |
|
|
علاج الحصبة والحساسية
في حالة الإصابة بالحصبة، غالبا ما يكون العلاج الطبي غير ضروري، ويمكن تخفيف الأعراض في المنزل من خلال اتباع الإرشادات التالية:
- استخدام الباراسيتامول أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الألم والحمى.
- الحصول على قدر كافٍ من الراحة.
- شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل.
- الغرغرة بالماء والملح.
- تجنب التعرض للضوء الساطع.
أما بالنسبة لعلاج الحساسية، فيعتمد عادة على استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض مثل الحكة والعطس، في بعض الحالات، قد يتم اللجوء إلى الكورتيزون، أو مزيلات الاحتقان، أو العلاج المناعي، حسب الحالة.
الوقاية من الحصبة والحساسية
الوقاية من الحصبة:
التطعيم يعتبر الطريقة المثلى للوقاية من الحصبة، حيث يعد لقاح MMR (الذي يحمي من الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية) آمنا وفعالا، تصل فعالية جرعتين من اللقاح إلى 97%.
ينصح أيضا بتجنب الاختلاط مع المصابين بالحصبة لتجنب انتقال العدوى.
الوقاية من الحساسية:
أفضل طريقة لمنع ظهور أعراض الحساسية هي تحديد المحفزات وتجنبها قدر الإمكان، ويشمل ذلك:
- تنظيف المنزل بشكل دوري للتخلص من الغبار ووبر الحيوانات.
- استخدام مكيف هواء مزود بفلاتر عالية الجودة لتنقية الهواء.
- غسل اليدين بانتظام.
- إغلاق النوافذ أو ارتداء كمامة عند الخروج خلال موسم حبوب اللقاح.
- الامتناع عن التدخين وتجنب التواجد في أماكن المدخنين.
- استشارة الطبيب حول استخدام مضادات الهيستامين أو بخاخات الأنف كوسيلة وقائية.
نصيحة من الطبيب
يكمن الفرق الأساسي بين الحصبة والحساسية في أن الحصبة هي مرض فيروسي معد، بينما تحدث الحساسية نتيجة استجابة مناعية مفرطة تجاه مواد مثل الغبار أو العفن أو الطعام.
يستطيع الطبيب تشخيص الحصبة عادة من خلال الفحص الجسدي، أما الحساسية فقد تتطلب إجراء فحوصات للجلد أو الدم لتحديد مسبباتها.