يمكن لطبيبك استخدام اختبارات مختلفة لتحديد جنس الجنين بدءا من حوالي الأسبوع العاشر من الحمل غالبا ما يكتشف الأشخاص ذلك عبر تصوير السونار الروتيني في الفترة ما بين الأسبوع 18 إلى 20.
السؤال الذي يشغل بال الكثيرين بمجرد معرفة الحمل: هل أنا حامل بصبي أم فتاة؟
بعض الناس يفضلون الاحتفاظ بالمفاجأة حتى لحظة الولادة، بينما البعض الآخر لا يستطيع الانتظار ويرغب في معرفة جنس الطفل في وقت مبكر.
بالطبع، الطبيب وحده هو من يستطيع تحديد جنس الطفل بشكل موثوق ومع ذلك، لا يمنع هذا الكثيرين من محاولة التنبؤ بجنس الطفل بناءً على عوامل مثل شكل البطن أو أنواع الأطعمة التي يشتهونها.
إليك ما تحتاجين لمعرفته عن الطرق المستخدمة لتحديد جنس الطفل، بالإضافة إلى كيفية استخدام البعض حكايات تقليدية لتخمين الجنس.
كيف تعرفين جنس الجنين؟
معرفة جنس طفلك هي لحظة ممتعة ومثيرة! إذا كنت ترغبين في معرفة جنس طفلك قبل الولادة، هناك طرق مختلفة يمكن للطبيب استخدامها في مراحل معينة من الحمل.
لكن تذكري أن بعض الطرق قد تكون مناسبة أكثر من غيرها وتعتمد على حالتك الصحية، إليك الطرق المختلفة لمعرفة جنس الجنين:
الإخصاب في المختبر (IVF) مع تحديد الجنس
- إذا كنت تخططين للإخصاب الصناعي، يمكنكِ اختيار جنس طفلك كجزء من هذه العملية يقوم الطبيب بزراعة الجنين الذي يحمل الجنس المطلوب داخل الرحم.
اختبار الدم (NIPT)
- يمكنك إجراء هذا الاختبار من الأسبوع العاشر من الحمل، يتم أخذ عينة دم منكِ لمعرفة ما إذا كان الجنين يعاني من مشاكل في الكروموسومات، ومن خلالها يمكن أيضًا معرفة جنس الجنين بدقة.
أخذ عينة من المشيمة (CVS)
في هذا الاختبار، يأخذ الطبيب عينة صغيرة من المشيمة لتحليل الجينات، يمكن إجراء هذا الاختبار في وقت مبكر (الأسبوع 10 إلى 12)، ولكنه قد يكون مصحوبا ببعض المخاطر مثل تقلصات خفيفة.
بزل السائل الأمنيوسي
هذا الاختبار يجرى عادة في الأسبوع 15 إلى 18، حيث يأخذ الطبيب عينة من السائل المحيط بالجنين، يمكن أن يحدد جنس الطفل بدقة، لكنه يستخدم غالبًا للكشف عن مشاكل صحية.
التلفزيون (Ultrasound)
يعتبر السونار الطريقة الأكثر شيوعا لمعرفة جنس الجنين يمكن للطبيب رؤية جنس الطفل عادة بين الأسبوعين 18 و21، في بعض الحالات، قد يكون واضحا حتى من الأسبوع 14.
طرق أخرى لمعرفة جنس الجنين؟
اختبارات في المنزل
بالإضافة إلى الطرق التقليدية، يمكن لبعض الناس تجربة اختبارات منزلية تسوق على أنها “اختبارات دم لتحديد جنس الجنين مبكرا”.
تدعي بعض هذه الاختبارات أنها تستطيع تحديد جنس الجنين من الأسبوع الثامن بدقة تصل إلى 99% ومع ذلك، هذه مجرد ادعاءات من الشركات ولا يوجد بحث علمي يدعم هذه الإحصاءات.
طريقة العمل بسيطة:
تأخذين عينة من دمك وترسلينها إلى المختبر، حيث يتم فحص الحمض النووي للجنين داخل العينة إذا وجد الكروموسوم الذكري (Y)، فأنت حامل بولد، وإذا لم يوجد، فأنت حامل بفتاة.
لكن يجب الانتباه إلى أن إرسال العينات بالبريد إلى مختبر غير معروف قد يقلل من موثوقية النتائج أيضا، هذه الاختبارات غالبًا ما تكون مكلفة، لذلك من الجيد التفكير جيدا قبل اللجوء إليها.
حكايات الجدات والأساطير القديمة
يلجأ البعض إلى الأساطير القديمة للتنبؤ بجنس الجنين، على سبيل المثال:
- إذا كنت تشعرين بجوع زائد أثناء الحمل، يقال إنك حامل بولد بسبب زيادة التستوستيرون.
- إذا كان نبض قلب الجنين أعلى من 140 نبضة في الدقيقة، فهذا يعني أن الجنين فتاة.
- إذا كنت تنسين كثيرا أثناء الحمل، يقال إنك حامل بفتاة.
- شكل البطن قد يكون مؤشرا أيضا، إذا كان منخفضا فأنت حامل بولد، وإذا كان مرتفعا فأنت حامل بفتاة.
لكن يجب أن تتذكري أن هذه الأساطير ممتعة فقط، ولا توجد أي أدلة علمية أو دراسات تؤكد صحتها الطريقة الوحيدة لمعرفة جنس الجنين بشكل دقيق هي زيارة الطبيب.
ملاحظة من الطبيب
معرفة جنس الجنين تجربة ممتعة تساعدك على التحضير لوصول طفلك لكن بعض الأزواج يفضلون الانتظار حتى يوم الولادة لتكون مفاجأة – وهذا خيار رائع أيضا.