الفرق بين مرض باجيت والإكزيما في الثدي

من الشائع أن يحصل الأشخاص الذين يعانون من مرض باجيت في الثدي على تشخيص بمرض الأكزيما، مما قد يؤدي إلى تأخير تشخيص وعلاج سرطان الثدي.

الأعراض المتشابهة بين مرض باجت والأكزيما في الثدي تجعل من الصعب التمييز بينهما، ولكن هناك طرقا لتشخيص وعلاج هاتين الحالتين المختلفتين بشكل صحيح.

مرض باجت في الثدي هو نوع نادر من سرطان الثدي، ويشكل فقط من 0.5% إلى 5% من سرطانات الثدي، أسماؤه الأخرى هي مرض باجت في الحلمة ومرض باجت الثديي.

الأكزيما هي حالة التهابية يمكن أن تؤثر على الجلد في أي مكان في الجسم، بما في ذلك الثديين، تؤثر الأكزيما على أكثر من 31 مليون شخص في الولايات المتحدة، كما تعرف أيضا باسم التهاب الجلد التحسسي.

تابع القراءة لتتعرف أكثر على الفرق بين مرض باجت والأكزيما في الثدي، بالإضافة إلى ما يجب أن تعرفه عن الأعراض والعلاج والتوقعات للأشخاص الذين يعانون من هاتين الحالتين.

كيف تقارن أعراض مرض باجيت والأكزيما في الثدي؟

قد تكون الأعراض المبكرة لمرض باجيت مشابهة لتلك التي تظهر في الأكزيما، لكن هناك اختلافات رئيسية قد تساعد في تحديد التشخيص الصحيح.

مرض باجيت يبدأ مرض باجيت في الحلمة ثم ينتشر إلى الهالة والجلد المحيط بالثدي، حوالي 1 من كل 2 شخص يعانون من مرض باجيت في الثدي لديهم كتلة خلف الحلمة.

تتمثل أعراض مرض باجيت فيما يلي:

الإكزيما

إكزيما الثدي هي حالة التهابية في الجلد يمكن أن تؤثر على أي جزء من الثدي، الأعراض تظهر وتختفي وقد تشمل:

• جلد جاف وحساس.
• تغير في اللون يظهر باللون الأحمر على البشرة الفاتحة و باللون الرمادي أو البني الداكن أو الأرجواني على البشرة الداكنة.
• طفح جلدي خشن أو يحتوي على بقع متقشرة.
• حكة.
• إفرازات أو قشور.
• التهاب.

مرض باجيت مقابل الإكزيما في الثدي

الأعراض المشتركة

• طفح جلدي جاف، خشن، بقعي أو متقشر.
• تغير في اللون.
• حكة.

الاختلافات الرئيسية

• مرض باجيت يؤثر دائما على الحلمة، بينما قد تؤثر الإكزيما على الهالة (المنطقة الدائرية حول الحلمة) والمناطق المحيطة بالثدي.
• مرض باجيت يؤثر عادة على ثدي واحد، بينما من المرجح أن تؤثر الإكزيما على كلا الثديين.

ما الذي يسبب مرض باجيت والإكزيما في الثدي

السبب الدقيق لمرض باجيت والإكزيما في الثدي غير مفهومة تماما ومع ذلك، حدد الباحثون بعض العوامل والنظريات التي قد تساهم في حدوث هذه الحالات.

مرض باجيت

النظرية الأكثر قبولا لمرض باجيت في الثدي هي أنه يبدأ لدى الأشخاص الذين يعانون من سرطان الثدي، حيث تنفصل خلايا باجيت من كتلة داخل الثدي ثم تنتقل عبر قنوات الحليب إلى الحلمة.

نظرية أخرى هي أن مرض باجيت هو عملية مستقلة وعفوية تبدأ في الطبقة الخارجية للجلد في الحلمة.

العوامل التي قد تساهم تشمل:

• التشوهات الجينية.
• التعرض للأشعة فوق البنفسجية، بعض المواد الكيميائية أو الإشعاع.
• النظام الغذائي والتوتر.

الإكزيما

الإكزيما تشير إلى مجموعة من الحالات الالتهابية التي تؤثر على الجلد، الإكزيما في الثدي عادة ما تكون نتيجة لالتهاب الجلد التأتبي أو التهاب الجلد التماسي.

على الرغم من أن السبب الدقيق غير معروف، يعتقد الباحثون أن الإكزيما تتعلق بضعف في حاجز الجلد، هذا هو الطبقة الخارجية للجلد التي تساعد في الحفاظ على رطوبة الجلد وحمايته من المهيجات الخارجية.

من هم المعرضون للخطر؟

حدد الباحثون عدة عوامل قد تساهم في كلا الحالتين في الثدي.

مرض باجيت

يتم تشخيص مرض باجيت عادة في النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 عاما وأكثر، وهو نادر جدا في الرجال.

عوامل الخطر الأخرى لمرض باجيت في الثدي تشمل:

• الطفرات في جينات BRCA1 و BRCA2 وغيرها من الجينات المرتبطة بسرطان الثدي.
• التعرض لإشعاع بجرعات عالية.
• تشخيص سابق بسرطان الثدي.
• بعد انقطاع الطمث.
• تاريخ من الحالات غير السرطانية (حميدة)، مثل التغيرات في خلايا الثدي أو السرطان الغدي في الأنسجة.
• وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب بسرطان الثدي أو المبيض.
• الخضوع للعلاج الهرموني، مثل الإستروجين.
• شرب الكحول.

الإكزيما

يتم تشخيص الإكزيما عادة بين عمر 2 شهر و 5 سنوات، ولكن الإكزيما في الثدي تصيب عادة الفتيات في سن المراهقة.

تحدث نوبات الإكزيما عادة عندما يتفاعل جهاز المناعة مع مهيج، بعض المثيرات المحتملة للإكزيما في الثدي تشمل:

• الصابون ومنظفات الجسم.
• المساحيق والمستحضرات.
• العطور.
• المنظفات الخاصة بالغسيل والمكيفات.
• الأقمشة مثل الصوف أو البوليستر.
• تجمع العرق حول الثديين.
• التوتر.

علاج مرض باجيت والإكزيما في الثدي؟

يعتمد العلاج على شدة الأعراض وتطور الحالة.

مرض باجيت

نادرا ما يؤثر مرض باجيت في الثدي على الجلد فقط، لكن حوالي 9 من كل 10 حالات تشمل سرطان القنوات الثديية الموضعي أو السرطان الغازي.

العلاج الرئيسي هو الجراحة، وتشمل:

• جراحة الحفاظ على الثدي (استئصال الورم).
• استئصال الثدي.
• إعادة بناء الثدي إذا رغبت في ذلك.

العلاجات الأخرى قد تشمل:

• العلاج الكيميائي.
• العلاج الإشعاعي.
• العلاج الهرموني.
• العلاج الموجه.

الإكزيما

يعتمد العلاج على مدى انتشار وشدة الإكزيما، وقد يشمل:

• كريمات مرطبة.
• أدوية موضعية بدون وصفة طبية أو بوصفة طبية، بما في ذلك الستيرويدات القشرية.
• العلاج بالضوء.
• أدوية مثبطة للمناعة.
• أدوية بيولوجية قابلة للحقن.

طرق أخرى لإدارة نوبات المرض تشمل:

• تحديد المثيرات وتجنبها.
• ترطيب الجلد بعد الاستحمام أو الاستحمام.
• استخدام الأدوية بانتظام ووفقا للوصفة.

ما هي التوقعات للأشخاص المصابين بمرض باجيت أو الإكزيما في الثدي؟

بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على التوقعات للأشخاص المصابين بمرض باجت في الثدي تشمل:

• إذا كان هناك ورم تحت الحلمة أو في مكان آخر في الثدي.
• إذا كان الورم غير غازي أو غازي.
• إذا كان السرطان قد انتقل إلى العقد اللمفاوية.
• درجة الورم ومرحلته.
• حالة مستقبلات الهرمونات و HER2.

سرطان القنوات الثديية الموضعي (DCIS) هو شكل مبكر من سرطان الثدي لم ينتشر خارج قنوات الثدي مع العلاج، تكون التوقعات جيدة بدون العلاج، يمكن أن يصبح DCIS غازيا قد تكون نسبة البقاء على قيد الحياة أقل في حالة السرطان الغازي الذي انتشر إلى أنسجة الثدي أو العقد اللمفاوية.

لا يوجد علاج نهائي للإكزيما، ولكن يمكن إدارتها بالعلاج، يمكن أن يؤدي تحديد المثيرات وتجنبها إلى تقليل النوبات.

الأسئلة الشائعة

ملاحظة من الطبيب

مرض باجيت في الثدي هو نوع نادر من سرطان الثدي الإكزيما هي حالة التهابية في الجلد، الأعراض متشابهة، لذا قد يكون من الصعب التمييز بينهما دون إجراء فحوصات تشخيصية.

كلاهما يسبب تغير اللون، والطفح الجلدي، والحكة، الفرق بين مرض باجت والإكزيما هو أن مرض باجت يؤثر عادة على ثدي واحد فقط، بينما من المرجح أن تؤثر الإكزيما على كلا الثديين الفرق الآخر هو أن مرض باجت يؤثر دائمًا على الحلمة، بينما قد لا تؤثر الإكزيما عليها.

إذا كنت تعاني من أعراض مثل الطفح الجلدي الجاف والقشري والحكة على الحلمة، تحدث مع الطبيب، يمكنهم تقديم التشخيص الصحيح وتطوير خطة علاج تناسب حالتك.